حقق المنتخب الوطني المحلي فوزا على منتخب النيجر بثلاثية نظيفة في مباراة ودية جمعت بينهما على أرضية الملعب العبدي بالجديدة ، وذلك في أفق الوقوف على اللاعبين المحليين القادرين على حمل قميص المنتخب الوطني الأول في كأس الأمم الإفريقية 2013 في جنوب إفريقيا. عند البداية ، لم يترك المنتخب الوطني المحلي الفرصة لالتقاط الأنفاس أو جس النبض لمنتخب النيجر المؤهل لكأس الأمم الإفريقية ، حيث هدد حمد الله بإصابة العارضة الأفقية للحارس بضربة رأسية محكمة قبل أن يعود هداف الدوري المغربي بنفسه ليفتتح النتيجة في الدقيقة الأولى بعد انفراده بمرمى الحارس موسى انزوما .
ومع مرور الدقائق ، أبان لاعبوا المنتخب الوطني المغربي عن انسجام كبير وواضح وذلك بالاعتماد على التمريرات القصيرة والدقيقة مع تهديد بين الفينة والأخرى من طرف الثنائي حمد الله وابراهيم البحري . وواصل عبد الرزاق حمد الله تألقه الكبير ، حيث أهدى كرة على طبق من ذهب لزميله صلاح الدين السعيدي ( د16) ، والذي لم يحسن التصرف برأسية خارج إطار مرمى منتخب النيجر . وفي الدقيقة 22 ، تلقى هداف الدفاع الحسني الجديدي زكرياء حدراف كرة رائعة من وسط الميدان لكنه أضاعها برعونة كبيرة حيث مرت تسديدته خارج فوق إطار المرمى .
ومع انتصاف الجولة الأولى ، تعرض الظهير الأيمن للمنتخب الوطني والجيش الملكي يونس بلخضر لإصابة عضلية في الفخذ استدعت تغييره وتعويضه بلاعب المغرب الفاسي عبد اللطيف نصير الذي عرف دخوله تنشيط الجهة اليمنى للمنتخب الوطني المغربي .
وفي الدقيقة 39 ، مرر يوسف القديوي كرة حاسمة ورائعة لزكرياء حدراف الذي أودع الكرة في شباك منتخب النيجر معلنا تقدم المنتخب الوطني المحلي بهدفين نظيفين .
ومع بداية الجولة الثانية ، قام مدرب المنتخب الوطني المغربي رشيد الطاوسي بسبعة تغييرات قصد تجريب عدد كبير من اللاعبين الذين تمت المناداة عليهم .
وحاول منتخب النيجر تهديد مرمى الحارس الاحتياطي أنس الزنيتي مع بداية الشوط الثاني من تسدسدة رائعة ، لكن الزنيتي كان حاضرا لها .
وفي الدقيقة 53 ، تلقى هداف الرجاء البيضاوي محسن ياجور تمريرة من زميله في الرجاء عبد الإله الحافيظي ليودعها مرمى الحارس مسى ليتقدم بالمنتخب الوطني المحلي بثلاثية نظيفة ، قبل أن يعود بنفسه لتهديد المرمى النيجري لكن الحارس كان يقظا حينها .
وواصل المنتخب الوطني المحلي ضغطه الكبير وهدد مرمى منتخب النيجر في مرات متسلسلة عن طريق كل من الحافيظي وياجور .
ومع مرور الوقت بط إيقاع اللعب مع تراجع الصبيب البدني للاعبين ، حيث استقرت الكرة في وسط الملعب ولم يقدر المنتخب الوطني المحلي على إيجاد منافذ لصنع كرات للمهاجمين ، لتنتهي بذلك المباراة بفوز المنتخب الوطني المحلي بثلاثية نظيفة أمام النيجر.
