أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الجمعة، بوقوف إسرائيل وراء عملية اغتيال العالم الإيراني البارز بمجال الطاقة النووية، محسن فخري زاده. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن 3 مسؤولين، أحدهم مسؤول أمريكي من البيت الأبيض، والاثنان الآخران من مسؤولي الاستخبارات الأمريكية، لم تسمهم، قولهم إن "إسرائيل وراء عملية اغتيال العالم الإيراني النووي محسن فخري زاده".
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن "العالم الإيراني الذي اغتيل كان منذ فترة طويلة هدفا للموساد الإسرائيلي".
وفي وقت سابق اليوم، قالت وزارة الدفاع الإيرانية إن "عناصر إرهابية مسلحة هاجمت ظهر الجمعة سيارة تقل فخري زاده، أصيب على إثرها بجروح خطيرة، ثم استشهد" .
فيما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عبر "تويتر"، إن "هناك أدلة مهمة حول ضلوع إسرائيل في اغتيال زاده".
وأكدت الصحيفة أنه "لم يتضح على الفور إن كانت الولاياتالمتحدة على علم مسبق بعملية الاغتيال"
فيما رفض البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية التعليق بهذا الخصوص.
وعقب تأكيد اغتيال فخري زاده، أعاد ترامب نشر تغريدة لصحفي إسرائيلي تقول إن اغتيال العالم وجهت "ضربة" إلى إيران.
وقال الصحفي يوسي ميلمان في تلك التغريدة: " كان (فخري زاده) رئيس البرنامج العسكري السري لإيران وكان مطلوبا لسنوات عديدة من قبل الموساد، إن مقتله ضربة نفسية ومهينة كبيرة لإيران".