تعرض الشاب " كتشتئي أنس " الساكن بزنقة 03 حي " موحا أبوعزى " بخنيفرة لاعتداء شنيع بالسلاح الأبيض على يد المدعو " أمحزون محسين " ، ترتب عنه إصابته إصابة بليغة على مستوى العنق استدعت نقله إلى المستشفى حيث سلمت له شهادة طبية مدة العجز فيها 30 يوما قابلة للتجديد . وتعود تفاصيل هذا الاعتداء إلى تاريخ 02 دجنبر 2012 حوالي الساعة الرابعة مساء ، حيث كان الضحية قرب سكناه ليباغثه المشتكى به المعروف في أوساط الحي باعتداءاته المتكررة على أبناء الحي ، ليقوم بضرب الضحية بكتفيه مستفزا إياه ، ولما استفسره عن السبب انطلق سريعا إلى منزله وأحضر سكينين كبيرين وحادين وتبعه وهو هائج وطعنه في عنقه محاولا قتله ، ليفر الضحية إلى باب منزله مضرجا في دمائه ، حيث أصيبت عائلته بالذعر واستدعوا سيارة الإسعاف التي نقلته إلى المستشفى لتلقي الإسعافات ، وهناك تم الاستماع إليه من قبل الشرطة ومكنها من شهادة طبية مدة عجزها 30 يوما قابلة للتجديد . لذلك يطالب الضحية بإيقاف المعتدي عليه المعروف بسوابقه في الاعتداء على الساكنة والمارة لأن ما أقدم عليه يعتبر جنحة يعاقب عليها القانون ، كما يطالب بتسريع اعتقاله لأنه لا زال طليقا يصول ويجول بالحي المذكور ، دون أن تعتقله أجهزة الأمن التي تعطي تبريرات مفادها ، أنها كلما اقتربت من اعتقاله يفر أو يتم إعلامه بقدومها ، لكن هذا ليس تبريرا منطقيا بالنظر إلى حجم الإمكانيات البشرية واللوجيستيكية الممنوحة لهذه الأجهزة الأمنية ، والتي يبدو أنها تعرضت هي الأخرى لضغوط من قبل عائلة المعتدي ، مثيرة بذلك العديد من التساؤلات حول كيفية التعامل مع حفظ الأمن والسلام بمدينة خنيفرة التي تعرف انفلاتات بين الفينة والأخرى ، وهي تتسامح مع نافذين يخرقون القانون ويعتبرون أنفسهم فوقه . هذا وتوصلنا بجميع المعلومات والوثائق من عائلة الضحية وهي عبارة عن شهادتين طبيتين مدة العجز فيهما 30 يوما للواحدة قابلتين للتجديد ، وشكاية إلى وكيل الملك بخنيفرة موقعة بتاريخ 6 دجنبر 2012 ، وصورة شمسية لآثار الطعن الذي تعرض له الضحية