لم تمض سوى أيام معدودات على عودة عبد الحق سنان (ب. و 481407 B)، القاطن بحدائق ماجوريل عمارة C، عين الشق، من أداء فريضة الحج، حتى واجه ما لم يكن في الحسبان! ابتدأت الحكاية بعد أن عاد إلى المطارلاستلام حاجياته التي بقيت هناك، فتلقى مكالمة هاتفية من زوجته تخبره فيها أنها تعرضت للسرقة من طرف امرأتين حين خرجت لشراء بعض الأغراض من الدكان المجاور، سلبتا منها سلسلة ذهبية كانت في عنقها تحت التهديد! عاد عبد الحق في الحين ورافق زوجته إلى مركز الشرطة بالدائرة 18 فترة الديمومة، حيث فُتح له محضر، على أن يتابع تطورات الموضوع في دائرة كاليفورنيا بشارع فاس. بعد ذلك، اعترضت المرأتان (أم وابنتها) طريق المشتكي، الذي أكد للجريدة أن «البنت كانت تحمل مبردا حديديا، ضربتني به في عيني اليسري، بينما الأم كانت تحمل سكينا أصابتني طعنته في ذقني». ووفق تصريحات الضحية، دائما، فإن المرأتين المعتديتين «تنحدران من أسرة مشهورة لدى سكان دوار اولاد الطالب ، بسوابقها في الاعتداء وإزعاج القاطنين، جراء ممارسة الشعوذة والاتجار في المخدرات والادمان على الكحول...»! وبعد الاعتداء ، قصد الضحية وزوجته مركز الشرطة بشارع فاس وآثارالدماء مازالت على ثيابه ووجهه، لكن سيارة الشرطة لما انتقلت إلى عين المكان لم تجد أحدا! ليتوجه بعد ذلك إلى مستعجلات مستشفى السقاط، حيث منحه الطبيب المعالج شهادة طبية مدة العجز بها تصل الى 30 يوما وأخرى لزوجته ب 28 يوما، كما أن طفلتهما الصغيرة أصيبت، جراء الاعتداء، بأزمة نفسية لم تعد معها تريد الذهاب الى المدرسة. دائرة كاليفورنيا طلبت منه الحضور صباح اليوم الموالي لتقديم الجميع أمام وكيل الملك، لكن الأم وابنتها لم تحضرا رغم توصلهما باستدعاء الشرطة ، وبعد أيام حضرتا ومعهما شهادة طبية، وكأنهما هما اللتان تعرضتا للضرب والاعتداء، يقول الضحية . هذا، ومازال عبد الحق سنان وزوجته يترددان على مركز الشرطة بشارع فاس دون جدوى، ومازالت «السارقتان / المعتديتان» تتجولان بكل حرية ، لهذا يناشد المشتكي الجهات المسؤولة (الأمن والقضاء) «العمل على إنصافنا وأخذ شكايتنا بعين الاعتبار، وإرجاع الطمأنينة لأنفسنا، من خلال إعمال القانون، الذي وحده الكفيل بوضع حد لكل أنواع العربدة والتسيب».