يخوض الممرضون المنضوون ضمن حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، إضرابا وطنيا لمدة 48 ساعة في جميع المستشفيات، وذلك اليوم الخميس 19 والجمعة 20 من نونبر الجاري. وقال المنسق الجهوي للحركة بجهة الدارالبيضاء سطات، عبد الصمد الساعدي، في تصريح ل"أخبارنا" على هامش الوقفة الاحتجاجية التي نظمها الممرضون بالمستشفى الإقليمي ببرشيد، أن قرار الإضراب الوطني جاء من أجل المطالب الست المعروفة، على رأسها التعويض عن الأخطار المهنية وضد القمع الذي تعرض له الممرضون خلال الوقفة الاحتجاجية أمام مقر وزارة الصحة. وأوضح الساعدي أن الإضراب الوطني يشمل كافة المستشفيات ويستثني أفراد مصالح الإنعاش والمستعجلات ومصالح كوفيد-19، مشيرا إلى إلتزام المعنيين بالحراسة بما هو مستعجل فقط، مع رفعهم نسبة الإضراب. ومن جهتها كشفت ممرضة بجناح كوفيد أنهم يعيشون وضعية صعبة بالمستشفى الإقليمي في غياب الموارد البشرية، حيث أن جناح كوفيد تشرف عليه ممرضتان فقط دون تدخل أي من الجهات المسؤولة. وأشارت نفس المتحدثة إلى رفض إخضاهم كممرضين للتحليل المخبرية لفيروس كورونا بالرغم من شعورهم بأعراضه واستمرارهم في العمل ومخالطة المرضى، مضيفة "أصبح زملائنا في العمل يتهربون من ملاقاتنا نحن العاملون في جناح كوفيد مخافة مخالطتنا". هذا، ووجه الممرضون ندائهم للحكومة الوزارة الوصية من أجل حل مطالبهم العادلة والمشروعة بشكل عاجل لأن الأجهزة التمريضية أصبحت منهارة ، وفق تعبيرهم.