في بلاغ لها، أكدت إدارة فريق الوداد البيضاوي، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك، أن المنزل الخاص للسيد سعيد الناصري، بصفته رئيسا لنادي الوداد الرياضي، تعرض لعملية مراقبة وتربص ممنهجين واعتداء صريح على حياته الخاصة، في ساعات متأخرة من ليلة السبت الأخير (حوالي الساعة الثانية عشرة ليلا)، وهو ما اعتبرته "خرقا تاما للقوانين الجاري بها العمل، بما فيها قرار منع التنقل الليلي في إطار التدابير المتخذة من قبل السلطات المختصة المرافقة لمقتضيات حالة الطوارئ الصحية"، قام به أشخاص يدعون صفة صحافيين مهنيين، حسب ما جاء في نص البلاغ. وجاء في البلاغ أيضا: بعد اتضاح عدم حملهم لأي صفة قانونية تمنحهم أدنى شرعية من أي نوع كان، في هذا الاعتداء و التعسف على الحياة الفردية للأشخاص، وبعد الاستفزازات الشنيعة، والتمادي الأرعن في الاعتداء المعنوي والافتراء المتتالي على مؤسسة نادي الوداد الرياضي، في شخص رئيسها وأعضاء مكتبها المسير، من طرف أشخاص يتقمصون صفة صحافيين مهنيين ينتمون لجنس صحافة السمعي البصري، يقذفون ويسبون مسؤولي نادي الوداد بواسطة "قناة رقمية"، مع استعمال طرق ملتوية في التضليل و القذف و التشهير، لا تتناسب مع أعراف و قوانين المهنة الإعلامية الشريفة، وإذ نقدر الجهود الإعلامية الكبيرة التي يقوم بها العديد من نساء ورجال المهنة الشرفاء بنقل المعلومة والأخبار بشكلها الصحيح أو حتى التعليق والانتقاد والتحليل المهني، فإننا نأسف ونحن نخبر الرأي العام أننا مضطرين لمواجهة هذا النوع الرديئ الذي يبتز الناس باسم الصحافة المقدسة، و وضع شكاية قضائية في الموضوع لدى السلطات المختصة، مع توفير جميع الأدلة و البيانات و الوثائق، للوصول إلى الحقيقة فيما يهم الواقعة التي تكررت عدة مرات منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات وكذلك للرد على كل ادعاءات "الصحافيين الوهميين" الذين ليست لهم أي صفة قانونية، ضاربين رفقة "قناتهم" بعرض الحائط جميع القوانين، القواعد و الأخلاقيات المعمول بها في الحقل الصحافي الوطني.