برئت غرفة الجنحي العادي بالمحكمة الابتدائية بالدريوش، الأستاذة "سهام المقريني"، المنسقة الإقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بعد أن كانت متابعة بتهم التحريض على ارتكاب جنحة بواسطة وسيلة الكترونية والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها. وانطلقت محاكمة الأستاذة "المقريني"، في شهر يونيو الماضي، بعد استدعائها من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بالدريوش والاستماع إليها، على خلفية نشرها لتدوينات وبيانات على صفحتها بموقع فيسبوك. هذا، ونظم عشرات الأساتذة وممثلو الهيئات الحقوقية والجمعوية وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية، تزامنا مع النطق بالحكم على المنسقة الإقليمية تعبيرا لها عن تضامنهم معها. كما جدد المحتجون مطالبهم بحق الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية وإيقاف المتابعات القضائية في لزملائهم الذين تسببت أرائهم ومواقفهم في جرهم إلى المحاكم.