برأت المحكمة الابتدائية بالدريوش، اليوم الثلاثاء، "سهام مقريني"، منسقة أساتذة التعاقد بالإقليم، من تهمة التحريض على ارتكاب جنحة بواسطة وسيلة الكترونية، والمساهمة في تنظيم مظاهرة غير مصرح بها. وعللت المحكمة هذا القرار، بغياب الحجة اليقينية القاطعة، خاصة وأن الأستاذة أصرت على إنكار التهم الموجهة إليها خلال جميع أطوار المحاكمة، مؤكدة أن التدوينة التي تتابع من أجلها، كان هدفها إخبار زملائها من أساتذة التعاقد أنها حاضرة في المظاهرة. وأقدمت عناصر الشرطة في الخامس من ماي 2020 على استدعاء الأستاذة "سهام المقريني" إحدى منسقات التنسيقية الوطنية لأساتذة التعاقد (تنسيقية الدريوش)من منزلها بدعوى توصلهم بشكاية من طرف الضابطة القضائية بالرباط بسبب تدويناتها بالفايسبوك. تم إستجواب "سهام" حول كل ما يخص نشاطها النضالي الرامي لإسقاط "التعاقد" ونضالها في التنسقية الوطنية للأساتذة وامتد التحقيق ليشمل نشاطها الحقوقي وعلاقتها مع حركة 20 فبراير.