هاجم الإعلامي الجزائري وأحد المرشحين في رئاسيات الجزائر الماضية، مهدي غاني، جنرالات بلاده بسبب دعمهم لجبهة البوليساريو في نزاعها المفتعل مع المغرب. وقال غاني تعليقا على الأحداث الأخيرة في الكركرات "أصبحنا على خبر مهم جدا بالنسبة للمواطن الجزائري، الأممالمتحدة تندد بتدخل القوات المغربية على الحدود المغربية للصحراء الغربية بين الحدود المغربية الموريتانية، وزارة الخارجية الجزائرية تندد بهذا العنف والرفض الصارخ لاحترام القوانين الأممية من طرف العدو المغربي، ورئيس البوليساريو صرح أن هناك انتهاكات ضد الإنسانية على يد الجيش المغربي". وتابع متسائلا "قولو لي بربكم خاوتي في هذه القضية... ماذا استفاد الشعب الجزائري؟"، متحدثا عن فضائح زعماء الجبهة بقوله "قيادات البوليساريو يأتون للسكر في فنادقنا ومن مال الشعب الجزائري، دارتهم الكاسكيطا (أي الجيش الجزائري) عنوة باش يبقاو كالمسمار في القصعة ضد المغرب". وأضاف "إذا كنتم تتحدثون عن الحركات التحررية في فلسطين والصحراء الغربية، أش دخل جد بابنا حنايا "، مشيرا إلى الكره والحقد الذي يكنه جنرالات الجزائر للمغرب ومنتقدا إقفال الحدود من طرف النظام ومنع الجزائريين من السفر للسياحة للمغرب ومنع المغاربة من زيارة الجزائر. وأكد أن "الشعب الجزائري والمغربي خاوة والله ماتفرقو بيناتنا يا مجرمين " ،مضيفا أن الأمر يتعلق بفزاعات يختلقها النظام الجزائري للتغطية على فشله في تدبير أزماته الداخلية ومواجهة جائحة كورونا، ومرض رئيسه المقعد المتواجد حاليا طريح الفراش في أحد مستشفيات ألمانيا.