قتل ستة أشخاص وأصيب 202 بجروح في تركيا الجمعة عندما ضرب زلزال قوي الساحل الغربي للبلاد وأجزاء من اليونان. وكان وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة قد أعلن في تغريدة في وقت سابق مقتل أربعة أشخاص، قائلاً "مع الأسف، قضى أربعة من مواطنينا في الزلزال" الذي دمر مبان في مدينة إزمير الساحلية. وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن زلزالاً بقوة سبع درجات ضرب قبالة الساحل الغربي لتركيا ، وأشارت التقارير الأولية إلى تعرّض مبان لأضرار كبيرة. وأفادت الهيئة أنه تم تسجيل الزلزال على بعد 14 كلم قبالة بلدة نيون كارلوفاسيون على جزيرة ساموس في بحر إيجه. وأشارت الوكالة المتخصصة بالكوارث التابعة للحكومة التركية الى أن قوة الزلزال الذي ضرب على عمق 16,5 كلم بلغت 6.6 درجات. هذا وأفاد مركز رصد الزلازل التابع لليونان، أن زلزال بقوة 6.6 درجات ضرب الجمعة المنطقة الواقعة قبالة جزيرة ساموس اليونانية في بحر إيجه. وفي سياق متصل، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، استعداد بلاده لمساعدة أنقرة وأثينا، إثر الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير التركية والجزر اليونانية في بحر إيجة. وقال دارمانين في تغريدة على تويتر: "ضرب زلزال قوي (مساء الجمعة) تركيا والجزر اليونانية". وأضاف: "تقف فرنسا إلى جانب الشعبين التركي واليوناني لمواجهة هذه المحنة الرهيبة". وتابع: "إذا رغبت حكومتا البلدين في ذلك، فيمكن إرسال المساعدات إلى المنطقة على الفور". كما أعلن أمين عام حلف شمال الأطلسي "ناتو" ينس ستولتنبرغ، استعداد الحلف لمساعدة أنقرة وأثينا، إثر الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير التركية والجزر اليونانية في بحر إيجة. وأعرب ستولتنبرغ في تغريدة عبر تويتر، عن بالغ حزنه بسبب الزلزال الذي وقع مساء الجمعة، في بحر إيجة. وشدد الأمين العام على تضامنه مع جميع المتضررين من الزلزال، مشيرًا أن "الناتو جاهز لمساعدة حليفيه، تركيا واليونان". وفي وقت سابق الجمعة، ضرب زلزال بلغت قوته 6.6 درجات ولاية إزمير غربي تركيا، وفق بيان إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد". وأضاف البيان أن مركز الزلزال في بحر إيجة على بعد 17 كيلومترا من سواحل قضاء "سفري حصار"، التابعة لولاية إزمير، وعلى عمق 16.54 كيلومترا.