استفاق الجنوب الشرقي للمملكة المغربية "زاكورة" على جريمة أخرى في حق الطفلة "نعيمة التي لم تتجاوز ست سنوات، حيث وجدت جثتها ملقية بجبل قريب من نفس المنطقة، الأمر الذي لا يقبله سكان زاكورة و سكان المغرب، حيث جرائم ضد الإنسانية و الطفولة، و كأننا نعيش في زمن السيبا، فكل هذه الجرائم المرتكبة ضد البراءة، من عدنان طنجة و ملاك سبو، و بوقنادل و القنيطرة و فاس و سلامكناس و غيرها من المدن التي كثر بها الإجرام الموجه للأطفال، هل الديب ويب أصبح يتجول بأرجله في مغربنا المنسي و الغير المنسي؟! الديب ويب الذي قتل و انتهكت حرمة أطفال و شباب و عجزة، يتلذذون بضحاياهم و كأنهم يأكلون قطعة بطاطس مقلية مقرمشة، و منظمات الدفاع عن حقوق الطفل و الإنسان منها من حركت ساكنا و منها من اختارت الصمود ربما لخوفها على العواقب، فالشبكات المنظمة الموالية لداعش لم تعد تخيفنا، فقد أصبحت شبكات موالية لقوم لوط، المجتمع المدني و الرأي العام ينتظر أن تطبق أشد العقوبات التي بدورها لا يمكن أن تشفي غليل العائلات التي تضررت عائلاتها، من العائلات التي عانت الويل من أجل إنجاب طفل، بعدها يأتي أحدهم فيقتله بكل أنانية، بل أكثر من القتل فالتقطيع و الدفن و الاغتصاب، فيلم أكشن يرى بالأعين بيدوفيليا مجنونة