علمت "أخبارنا" أن قاتل الطفل عدنان بوشوف البالغ من العمر 24 سنة، ينحدر من مدينة القصر الكبير، حيث انتقل مؤخرا إلى مدينة طنجة من أجل العمل في أحد المعامل بالمنطقة الصناعية. وقام الجاني باكتراء منزل في حي الزموري رفقة ثلاثة أشخاص آخرين ، وهو المكان الذي استدرج إليه الطفل عدنان ومارس عليه شذوذه الجنسي قبل أن يقتله خنقا ويدفنه في مكان قريب من سكن أسرته بنفس الحي . التفاصيل الغريبة لهذه الجريمة أثارت تساؤلات رواد بين مواقع التواصل والرأي العام المغربي ، مرتبطة بعدم التبليغ عن الجاني ، خاصة من طرف شركائه في السكن وزملائه في العمل وصاحب المنزل الذي يكتريه، رغم تداول صورته بشكل واضح على مواقع التواصل . كما استغرب فايسبوكيون من صمت معارفه وأقاربه وجيرانه بالقصر الكبير، منذ انطلاق حملة البحث عنه بعد اختفائه الاثنين، وهو ما يجعلهم متواطئين بصفة أو بأخرى في قضية التستر عن مجرم متورط في قضية هزت الرأي العام الوطني.