بعد أن تم العثور ليلة الجمعة السبت بمدينة طنجة، على جثة الطفل المختفي عدنان بوشوف، بأحد المناطق الواقعة خلف المنزل حيث كان يقيم رفقة أسرته بحيّ الزموري وعمد الجاني إلى حلق لحيته وشعره مباشرة بعد تداول صوره على “فيسبوك”. وبالموزاة مع ذلك، تم وضع ثلاثة أشخاص آخرين يكترون معه نفس الشقة تحت الحراسة النظرية، للاشتباه في تورطهم في عدم التبليغ خاصة أنهم عاينوا صور المشتبه به في “فيسبوك”، ولمسوا تغير طباعه منذ يوم الاثنين، دون أن يبلغ أي أحد منهم مصالح الأمن.