تأسف المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم، التابع للفيدرالية الديمقراطية للشغل، في بلاغ له لاضطرار المصابين والمصابات من الشغيلة التعليمية للحضور في المؤسسات التعليمية، ومنها ثانوية الكندي الإعدادية ومدرسة العزوزية، وثانوية الشاطبي الإعدادية... لعدم توفرهم على شواهد طبية للإدلاء بها أمام إداراتها التربوية لتبرير غيابهم عن العمل. وطالب المكتب النقابي المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بمراكش بالتدخل لمتابعة حالتهم الصحية وإجراء التحاليل المخبرية لبعض العاملين والعاملات بهذه المؤسسات، ضمانا لسلامتهم وسلامة عائلاتهم وحفاظا على سلامة المتعلمات والمتعلمين. في المقابل نفى مصدر مسؤول من المديرية لصحيفة أخبار اليوم، ما جاء في بيان النقابة، موضحا أن حالات الإصابة المؤكدة، التي تتلقى العلاج في منازلها، تخضع للحجر الصحي، ولا يمكنها مغادرتها في إطار بروتوكول علاجي يجري تحت إشراف السلطات المحلية والصحية والأمنية، مضيفا أن مكتب الصحة المدرسية، التابع للمديرية، يتولى متابعة أي حالات إصابة في صفوف نساء ورجال التعليم بتنسيق مع إدارات مؤسساتهم التعليمية.