عمليات التتبع اليومي وتقييم الوضعية الوبائية من طرف لجان اليقظة والتتبع، والمتسمة عموما بارتفاع ملحوظ بل ومهول أحيانا في أعداد الإصابات والوفيات إلى جانب ظهور بؤر وبائية جديدة بالعديد من أحياء مدينة السبعة رجال، كل ذلك دفع بأصحاب القرار لإعلان إغلاق منافذ 12 حيا بها، وتكثيف مراقبة التنقلات من طرف السلطات العمومية بمداخل ومخارج المدينة، وإغلاق المنافذ الهامشية التي تحول دون إخضاع كافة المسافرين لمراقبة تراخيص التنقل الاستثنائية. الأحياء التي باتت تحت الحصار هي: شارع المصلى وحمان الفطواكي بسيدي يوسف بن علي، وأزلي الجنوبي 2، وديور السعادة بدوار إزيكي، جزء من شارع التقدم بمنطقة الحي المحمدي، جزء من عرصة الملاك بالملحقلة الادارية باب تاغزوت، درب تودغا بالملحقة الإدارية باب دكالة، منطقة الزهور بمقاطعة النخيل، دوار بلعكيد بجماعة واحة سيدي ابراهيم، زنقة بحي المحاميد، وجزء من حي الأفاق بجماعة سعادة، حي قرماش “أليكرو” بمنطقة الحي العسكري، ودوار بوشارب بالحي الحسني. كما امتدت الإجراءات لتشمل "تزيار صمطة" حياة المراكشيين، من خلال استمرار الحد من الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومية (طاكسيات وحافلات) في 50% فقط، وتحديد إغلاق الأسواق النموذجية و”السويقات” على الساعة الخامسة مساء، وإغلاق المناطق والمساحات الخضراء والحدائق العمومية التي تشهد اكتظاظا للساكنة مساء، تخفيض وقت إغلاق المقاهي والمطاعم للعاشرة مساء. إجراءات تسعى من خلالها السلطات الحكومية والمحلية لإخراج الوضع الوبائي الذي خرج مؤخرا عن السيطرة وإرجاعه للإستقرار كما كان منذ أسابيع... قبيل رفع الحجر الصحي....