دخل سكان مدينة ( أراندا دي دويرو ) التي تقع بجهة كاستيا وليون البالغ عددهم 32 ألف نسمة اليوم الجمعة مرحلة الحجر الصحي لمدة 14 يوما وذلك بعد الارتفاع الكبير الذي تم تسجيله خلال الأيام الماضية في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد . ويستهدف هذا الإجراء الذي تم نشره في الجريدة الرسمية للجهة اليوم الجمعة إلى التصدي لتفشي الوباء بهذه المدينة التي تقع على بعد 150 كلم شمال مدريد ومحاولة حصر انتشاره في العديد من المناطق المجاورة التابعة لجهة كاستيا وليون . وفرض هذا الإجراء الذي يتضمن اعتماد مجموعة من التدابير الوقائية منها الحد من حركية وتنقل الأشخاص داخل حدود المدينة والحد من السفر في الحدود الدنيا مع منع الدخول أو الخروج منها على مدينة ( أراندا دي دويرو ) العودة إلى المرحلة الأولى من التدابير الاحترازية لتنضم بذلك إلى مدينتي فال ديسكار وبيدراخاس التابعتين لسان إستيبان بإقليم بلد الوليد اللتين تخضعان بدرهما للحجر الصحي لمدة 14 يوما منذ السبت الماضي . وحسب وسائل الإعلام المحلية فإن مدينة آرندا دي دويرو ( إقليم بورغوس) عرفت خلال الأيام القليلة الماضية ارتفاعا ملحوظا في عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس ( كوفيد 19 ) حيث سجلت أمس الخميس 131 حالة إصابة بالشمال و 68 حالة إصابة بمناطقها الجنوبية مما جعل معدل انتشار العدوى ينتقل إلى نسبة 69 ر 66 حالة لكل 10 آلاف نسمة في المنطقة الأولى و 05 ر 42 في المائة في المنطقة الثانية . يشار إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورنا المستجد قد بلغ في إسبانيا 1895 حالة خلال ال 24 ساعة الماضية وهو ما يمثل زيادة ب 200 حالة إصابة عن أمس الخميس ( 1683 حالة ) ما رفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمرض منذ بدء تفشي الوباء بالبلاد إلى 314 ألف و 362 حالة إصابة بينما بلغ عدد حالات الوفيات أزيد من 28 ألف حالة حسب ما أعلنته وزارة الصحة الإسبانية مساء اليوم الجمعة .