اهتزت ساكنة دوار حمو الشيخ بالجماعة الترابية الفرائطة التابعة لإقليم العطاوية، على وقع جريمة بشعة راحت ضحيتها سيدة خمسينية ولم يكن القاتل سوى زوجها . وخلفت الجريمة حزنا عميقا بين أقارب الضحية المزدادة سنة 1962، والتي لفظت أنفاسها متأثرة بالجراح بعد تعرضها لطعنات قاتلة من طرف زوجها بعد خلاف عائلي نشب بينهما، دون أن يكثرت ل"العشرة الزوجية" التي جمعتهما والتي أثمرت العديد من الأبناء والأحفاد. وتم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بقلعة السراغنة في انتظار إخضاعها للتشريح الطبي تحت إشراف النيابة العامة، في حين تم وضع الزوج رهن تدبير الحراسة النظرية في انتظار تقديمه أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش لمواجهته بما اقترفه من فعل جرمي في حق زوجته.