انتقل لذمة الله، عصر اليوم السبت 11 يوليوز، الرئيس السابق لإتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب، السيد عبد الله خميس، بإحدى مصحات الدارالبيضاء، بعد صراع مع المرض. عبد الله خميس قاد الاتحاد لما يقارب ثلاثة عقود، قبل أن يغادر كرسي الرئاسة نهاية أبريل 2019، ليخلفه محمد ملموس، خلال المؤتمر الوطني الذي احتضنته مراكش. الكتابة العامة لإتحاد التكوين والتعليم الحر بالمغرب وفي نعيها للفقيد، أوردت: "حوالي 16 من يوم السبت 11يوليوز 2020، أسلم المناضل الكبير بمصحة للأنكولوجيا بالدارالبيضاء، الأستاذ عبد الله خميس الروح إلى بارئها في ثبات المؤمنين الصابرين .. فتعازينا لكل نساء و رجال التعليم الحر بالمغرب"، أما فرع الإتحاد بالجديدة فنعى الراحل بالقول: "كل نفس ذائقة الموت"، بقلوب مكلومة يعتصرها الألم والحزن الشديدين، تقلينا نبأ وفاة أحد كوادر و مؤسسي التعليم الحر و رمز النضال الأستاذ الكبير عبد الله خميس، الرئيس الوطني لاتحاد التعليم و التكوين الحر بالمغرب، وتقدم المكتب أصالة عن جميع أعضائه و نيابة عن جميع السيدات و السادة المؤسسين والمؤسسات بتعازيه الحارة كافة أفراد أعضاء الإتحاد وأفراد أسرة الفقيد". ومن فرع عمالة مقاطعات الفداء - مرس السلطان، جاء نعي المرحوم تحت عنوان: "وداعا سي عبد الله.." ومما جاء فيه: وداعا الأخ العزيز والأستاذ الصديق سي عبدالله خميس... رحل الصديق المناضل الفذ العزيز، ليرحل معه رمز الإخلاص والوفاء، وعزاؤنا أنه ترك إرثا ضخما ومنهجا قويما في العمل الجمعوي الهادف المتسم بنكران ذات وقوة تحمل وبعد نظر ثاقب وخطوات دقيقة ومواقف بطولية تنم عن معدن نفيس وخلق كريم. وعمل معك سيدي عبد الله طوال تلك المسيرة خيرة مؤسسي المعاهد الحرة والطاقات الشابة ليمهد لهم دربا يسيرون عليه وينهجون مدرسته النضالية المتميزة بالصدق والإبداع والموضوعية. رحمك الله الأستاذ الصديق سي عبد الله رحمة واسِعة". وللإشارة فاتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب هو من أولى الهيئات المهنية بالمغرب، تأسس سنة 1970، بعد دمج رابطة التعليم الحر التي أسستها الحركة الوطنية أيام الحماية وهيئة التعليم الحر التي تأسست في بداية الاستقلال...