كشف النائب البرلماني بمنطقة الغرب بإقليم القنيطرة، إبراهيم الشويخ، عن معطيات جديدة حول بؤرة “لالة ميمونة” خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب. وأفاد الشويخ الذي يرأس الجماعة القروية “لالة ميمونة” أن الظروف غير الصحية التي كانت تشتغل تحتها العاملات في مصانع تلفيف ومعالجة الفراولة بالمنطقة تعد سببا في تفشي فيروس كورونا المستجد في الجماعات القروية التابعة للدائرة. وأضاف البرلماني عن حزب العدالة والتنمية أن البعض من تلك المعامل كانت تشغل عاملات من خارج الإقليم من مناطق موبؤة، دون أن يخضعن لاختبار الكشف عن الفيروس، حيث رفضت الطبيبة المكلفة إخضاعهن للتحاليل المخبرية مما ساعد في تفشي الوباء بالمنطقة. كما دعا "الشويخ" إلى تحسين وضعية العاملات المصابات بالفيروس والمتواجدات في المستشفى العسكري ببنسليمان، منبها إلى أن العديد من العاملات لم يتم فحصهن بعد، ومشددا على ضرورة إحداث وحدات متنقلة إضافية وإرسالها إلى المنطقة لتعزيز عملية الكشف عن المصابين. هذا وطالب النائب البرلماني، الحكومة برفع التهميش والنهوض بالمنطقة، مبديا اعتراضه على فرض الحجر الصحي على الساكنة لمدة 14 يوما الشيء الذي سيؤدي إلى تراجع اقتصاد المنطقة، كما دعا المستثمرين إلى توفير ظروف تنقل في المستوى يحفظ كرامة العاملات بمختلف الوحدات الفلاحية بالمنطقة .