اتهم المكتب الوطني لشبيبة حزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، بعض أعضاء المكتب السياسي بالتسيب والميوعة. وأصدرت قيادة الشبيبة الاتحادية بيانا ناريا اليوم الخميس 4يونيو الجاري وتوصلت الجريدة بنسخة منه، قالت فيه إن أي نقاش اتحادي اليوم لا يتأسس على أرضية التفكير في تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا، هو نقاش هامشي لا يبغي الواقفون وراءه غير التشويش على مجهودات المناضلات والمناضلين في الأقاليم والجهات بهدف استعادة الحزب لمكانه الطبيعي والمركزي في المشهد السياسي العام بالمغرب، وذلك خدمة لمصالحهم الشخصية وعلى حساب المصلحة الحزبية. ووصف البيان ما أقدم عليه بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب الوردة، بتهريب النقاش من داخل الأجهزة الحزبية إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ليجد فيه خصوم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرصة سانحة لمهاجمته. من جهة أخرى، استغربت قيادة الشبيبة الاتحادية ما أسمته، تعنت بعض الإخوة في تهريب النقاش الحزبي وبسيناريوهات مغلّطة، إلى مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تبخيس كل المبادرات الحزبية. ودعت قيادة الشبيبة كافة الاتحاديات والاتحاديين إلى الالتفاف على حزبهم وأجهزته القيادية، وأن يحترسوا من بعض المواقف التي تلبس لبوس الاختلاف في حين أنها صورة بشعة من صور التسيب. كما ثمن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، بيان المكتب السياسي واعتبره من الأدبيات والوثائق الحزبية المعبرة عن الهوية السياسية للاتحاد الاشتراكي، والمجسدة لاختياراته المبدئية.