عبر المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية عن استغرابه من “تعنت بعض أعضاء المكتب السياسي لحزب الإتحاد الاشتراكي في تهريب النقاش الحزبي وسيناريوهات مغلّطة، إلى مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تبخيس كل المبادرات الحزبية”. وثمنت الشبيبة الاشتراكية البيان الصادر عن المكتب السياسي، معتبرة إياه “من الأدبيات والوثائق الحزبية المعبرة عن الهوية السياسية للاتحاد الاشتراكي، والمجسدة لاختياراته المبدئية”. ودعت الشبيبة في بيان لها، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، كافة الاتحاديات والاتحاديين إلى “الالتفاف على حزبهم وأجهزته القيادية، وأن يحترسوا من بعض المواقف التي تلبس لبوس الاختلاف في حين أنها صورة بشعة من صور التسيب”، مجددة انخراطها في كل المبادرات الحزبية التي تهدف إلى تعزيز حضور الاتحاد الاشتراكي وتقوي أداءه النضالي. وقالت إن النقاش الذي أثاره مؤخرا بعض أعضاء المكتب السياسي للحزب، “تم تهريبه من داخل الأجهزة الحزبية إلى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، ليجد فيه خصوم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فرصة سانحة لمهاجمته”. وأضاف البيان أن أي نقاش اتحادي اليوم لا يتأسس على أرضية التفكير في تجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا، هو نقاش هامشي لا يبغي الواقفون وراءه غير التشويش على مجهودات المناضلات والمناضلين في الأقاليم والجهات بهدف استعادة الحزب لمكانه الطبيعي والمركزي في المشهد السياسي العام بالمغرب”. يشار أن عددا من أعضاء المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي، لمحوا إلى أن الكاتب الأول للحزب، إدريس لشكر، أصدر بلاغا باسم المكتب السياسي للحزب مخالف تماما لمضمون البلاغ الذي تم الاتفاق حول بعد انتهاء اجتماع المكتب والذي دام ليومين متتاليين.