بعد 20 سنة سجنا، يعانق العداء الدولي السابق هشام بوعويش الحرية، يوم الخميس 4 يونيو. وتألق هشام بوعويش في مسافة 3000 متر موانع، حيث شكل رفقة كل من هشام الكروج وخالد السكاح وعدائين آخرين منتخبا وطنيا قويا في المسافات الطويلة ونصف الطويلة. وتنبأ المختصون، آنذاك لهشام بمستقبل زاهر، قبل أن تنتهي مسيرته بشكل مأساوي بعد تحميله مسؤولية قتل دركي فرنسي سنة 2000 ببون سانت إسبيري. وتمكن بوعويش آنذاك من الدخول إلى المغرب بعد الفرار من جميع الأجهزة الأمنية التي لاحقته.