انطلقت صباح الجمعة جلسة الاستماع للحسم في مصير لقب دوري أبطال إفريقيا في نسخته الماضية ، والذي تم منحه للترجي التونسي على حساب الوداد الرياضي بعد أحداث "نهائي رادس" المؤسفة. وبدأت جلسة الاستماع عبر تقنية الفيديو، برئاسة هيئة ثلاثية من المحكمة الرياضية الدولية بسويسرا، وحضور ممثلي الأطراف المتدخلة في القضية من بينهم رئيس الوداد سعيد الناصيري. وأدلى رئيس الكاف أحمد أحمد بأقواله أمام لجنة الاستماع، حيث قالت مصادر مطلعة أن أقواله اتسمت بالموضوعية، حيث اعترف بتلقيه تهديدات من رئيس الترجي التونسي حمدي المدب. وفي هذ الصدد قال الصحفي المغربي جمال اسطيفي في تدوينة على حسابه بالفايسبوك قبل قليل "اعترافات مثيرة لأحمد أحمد رئيس الكاف اليوم لغرفة التحكيم الرياضي بالطاس..". وأضاف أن أحمد قال بالحرف "تعرضت للتهديد من طرف رئيس الترجي وقالوا لي إذا لم تمنحنا اللقب ستحدث ثورة".. أما مندوب المبارة الموريتاني أحمد ولد يحيى فقد كشف خلال الاستماع إليه أن "أحمد أحمد تعرض للتهديد وأنا شاهد على ذلك"، في حين أن "كونستان عوماري (نائب رئيس الكاف) قال "الترجي تعود على هذه الممارسات"، يضيف ذات المصدر. ومن المرتقب أن يتم الاستماع إلى شهادة الحكم الغامبي بكاري غاساما، قبل الاعلان عن القرار النهائي في القضية مساء اليوم، حيث أن هناك قرارين محتملين أمام محكمة التحكيم الرياضية ، إما تثبيت الترجي بطلا لإفريقيا، أو تأكيد وجود غش وتدليس في احترام شروط إقامة مباراة في كرة القدم، وبالتالي منح اللقب للوداد. وباتت إمكانية إعادة المباراة مستحيلة، لأن الترجي شارك مؤخرا في مونديال الأندية ونهائي كأس السوبر الإفريقي بصفته بطلا لدوري أبطال إفريقيا في موسم 2018/2019.