حمضية الجسم هى حالة يحدث فيها خلل فى كيميائيته، بحيث يصبح أكثر حمضية. من أعراض ذلك كثرة التنهد والأرق واحتجاز السوائل وتكون العينان غائرتين والإصابة بالالتهاب المفصلى الروماتويدى ونوبات الصداع النصفى وانخفاض ضغط الدم بشكل غير طبيعى والبراز يكون صلبا وجافا وكريه الرائحة، كما يكون التبرز مصحوبا بشعور بالحرقة فى الشرج وتحدث حالات متبادلة من الإمساك والإسهال وصعوبة فى البلع وشعور بحرقة فى الفم أو أسفل اللسان وتكون الأسنان شديدة الحساسية للخل والفواكه الحمضية وتكون نتوءات على اللسان أو سقف الحلق. وبصفة عامة تقاس الحمضية والقلوية بالرقم الهيدروجينى PH فالرقم سبعة متعادل بين الحمضى والقلوى وما زاد عنه يعتبر قلويا، وما نقص حمضى والرقم الطبيعى لجسم الإنسان يتراوح بين 7.2 و 7.4 وقيل الرقم المثالى هو بين 6 و 6.8، ويمكن اختبار ذلك باستخدام ورق عباد الشمس بقياس اللعاب أو البول فإذا ازرقت الورقة تكون النتيجة قلويا (توجد تعليمات مع ورق عباد الشمس لتحديد درجة الحمضية والقلوية)، ويمكن استخدام جهاز بشكل قلم خاص بذلك، ويتم الاختبار قبل الأكل أو بعده بساعة على الأقل وإذا زادت القلوية أو الحمضية فعليك تعديل نظامك الغذائى. : الظروف التى تؤدّى إلى حمضية الدم تتضمّن عدم ممارسة التمارين الرياضية أو قلتها. سموم بيئية مثل: التعرض للمعادن الثقيلة كالزئبق، كادميوم، مبيدات حشرية - حليب مبستر - قهوة - مشروبات غازية – حبوب – كربوهيدرات -سكّريات بسيطة - تمارين عنيفة -إجهاد مستمر - هواء بيت مكيّف - هواء ملوّث –الإكثار من اللحم الأحمر - حشوات أسنان تحتوى على الزئبق - مرض السكّر الذى لا يمكن السيطرة عليه- مخدّرات. مؤشرات وأعراض حموضة الدم: العلامات الطبيعية تتضمّن: نخر الأسنان – نزيف اللثة - رائحة فمّ كريهة - "التهاب مفاصل - نقرس مزيّف - ضغط دمّ مرتفع – سمنة - هشاشة العظام - حصوات بولية - "شيخوخة مبكرة" – حساسيات - أمراض مناعة ذاتية - تكرار العدوى - مشاكل هضمية – التهابات جيوب أنفية مزمنة – صداع – اضطراب فى النوم - مزاج عصبى يتأرجح - ضعف الرؤية - كآبة وأمراض نفسية أخرى - ضعف الحدّة العقلية - طاقة منخفضة وضعف الحيوية والنشاط.