أكدت مصادر مقربة من الفنان “مصطفى شاطر” أحد النجوم البارزين لمجموعة "إزنزارن"، وعازف "السنتير" بالمجموعة المذكورة أن الوضع الصحي لهذا الأخير تحسن في الأيام القليلة الأخيرة، وأكدت ذات المصادر أن الهيئة الطبية التي تشرف على متابعة وضعية "شاطر" بإحدى المصحات بمراكش، قد اقتنعت أنه لم يعد بحاجة لعملية مكلفة جدا للقلب، وإنما علاجا بالأدوية لجهازه التنفسي وعملية لقسطرة أحد شرايين قلبه فقط، مؤكدة - ذات المصادر - أن وضعه بات أكثر استقرارا من ذي قبل. وعاش الفنان الأمازيغي المعروف ظروفا صحية صعبة جدا في الأيام الأخيرة، بسبب وعكة صحية على مستوى القلب والجهاز التنفسي، ألزمته الفراش وأدخلته قسم العناية المركزة بمصحة الضمان الاجتماعي بأكادير، إلا أن صعوبة الوضع الصحي لمصطفى خصوصا وأنه يعاني مضاعفات انسداد شرايين القلب، أجبرتا مقربيه على نقله على عجل في اتجاه مراكش، بناء على نصائح الاختصاصيين. كما يعاني عضو المجموعة الفنية الخالدة وضعا اجتماعيا واقتصاديا صعبا كذلك تستدعي تدخلا مستعجلا من طرف الجهات المهتمة بشؤون الثقافة، الفن والفنانين. وللإشارة فمصطفى الشاطر، التحق بمجموعة "إزنزارن" منذ 1978، أي أربع سنوات على انطلاقها، قادما إليها من مجموعة ''الأقدام''، وعمل مصطفى بقطاع الوظيفة العمومية، حيث كان موظفا في وزارة الإسكان، قبل أن يطلقها بالمرة، مسلوبا بالعزف على "هجهوج إزنزارن"، وكان لمصطفى حسب المتتبعين الفضل الكبير في تغيير مسار المجموعة من الأغنية العاطفية إلى الأغنية الملتزمة...