أكد الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ميلود معصيد، خلال اجتماع مكتبها التنفيذي، الأسبوع الماضي، على متابعة هذا الأخير المتواصلة لمستجدات وباء فيروس كورونا، وتطورات انعكاساته الوخيمة على عالم الشغل وتداعياته على الطبقة العاملة المغربية، مذكرا بالمواقف المبدئية والوطنية للاتحاد المغربي للشغل والداعية إلى التعامل مع هذه الظرفية الاستثنائية بحكمة وتدبر بما يصون حقوق المأجورين و مكتسباتهم. البلاغ الذي توصلت أخبارنا بنسخة منه، أكد على تضامن الجامعة مع الطبقة العاملة المغربية، و معها الشعب المغربي في مواجهته لهذه الجائحة، و ندد بكل الممارسات الحكومية الرامية إلى تقويض التعبئة الوطنية من خلال محاولة إصدار قوانين تمس حرية التعبير، كما استنكر محاولات بعض أرباب العمل استغلال الظرفية الحالية للإجهاز على حقوق المأجورين و مكتسباتهم، وجدد مطالبتها - أي الجامعة - بتسوية الملفات المطلبية لكل الفئات التعليمية، ورفضها أن تكون كورونا عائقا أمام تجويد المناخ التربوي أو مدعاة لتأخير أو تأجيل عمليات مرتبطة بحركية فئات عديدة من العاملين بقطاع التعليم و بمساراتهم المهنية و آفاق ترقيتهم.
الجامعة عبرت كذلك عن تشبثها بإتمام السنة الدراسية وفق سيناريوهات تضع الجوانب النفسية و سلامة المتعلمات و المتعلمين وتكافؤ الفرص بينهم فوق كل اعتبار، و تصاغ ضمن مقاربة تشاركية بين وزارة التربية الوطنية و كل المتدخلين في القطاع التعليمي، مع تأكيدها على ضرورة تشجيع الأسرة التعليمية لبذل المزيد من العطاء والتضحية، و ذلك بصرف مستحقاتها في الترقية و إتمام مختلف العمليات الإدارية المرتبطة بالحركات الانتقالية و الإفراج عن نتائج الامتحانات المهنية و نتائج مسلك الإدارة التربوية و الإعلان عن مباريات التفتيش والتوجيه والتخطيط و غيرها، و البحث عن صيغ لإجرائها يؤكد بلاغ الجامعة الوطنية للتعليم UMT.