يبدو أن الطاقة الاستيعابية لمستشفيات الدارالبيضاء قاربت على الاختناق، مع وجود أكثر من 1400 حالة إصابة بفيروس كورونا. وبوجود مستشفيين عموميين فقط بالمدينة، المركز الاستشفائي ابن رشد ومستشفى مولاي يوسف، إضافة إلى بعض المصحات الخاصة التي وضعت بنياتها الطبية تحت تصرف وزارة الصحة، فإن الدارالبيضاء تواجه رسميا خطر تشبع الطاقة الاستيعابية لبنياتها الصحية المخصصة لمرضى كوفيد19، في حال تضاعفت حالات العدوى بالجهة. وأشارت أسبوعية "ماروك إيبدو" أن البيضاويين يتساءلون عن أسباب عدم فتح المستشفى الميداني، الذي يضم أكثر من 700 سرير للتكفل بمرضى كورونا.