قامت الدكتورة سناء اسماعيل، وهي طبيبة بمركز تحاقن الدم بوجدة، برفع شكاية ضد الدكتور محمد الفايد، المختص في المايكروبيولوجيا الصناعية والبايوتيكنولوجيا الغذائية، حيث قالت في تدوينة على حسابها بالفايسبوك ”اقسمت يوم تخرجي من كلية الطب والصيدلة ان اراقب الله في مهنتي وان اصون حياة الانسان في كافة ادوارها وفي كل الظروف باذلة وسعي في استنقاذها من الموت والمرض والألم والقلق وأن أحفظ للناس كرامتهم و ان اثابر على طلب العلم اسخره لنفع الناس لا لأذاه “. وأضافت أنه ”انطلاقا من هذا، قررت انا الأمة الضعيفة لله، متوكلة على الواحد القهار، أن أضع شكاية لدى الامن ضد المهندس التطبيقي السيد محمد الفايد لانتحاله بطريقة غير مباشرة صفة الطبيب واتجاره بحياة الناس من اجل شهرة فانية و تحريضه على عدم التطبب و البحث عن الدواء خارج المنهج العلمي و ضربه الابحاث العلمية العالمية عرض الحائط….و كذلك لنعته الاطباء بالملاحدة والعلمانيين رغم انه لا يفرق بين معنى المنهج العلماني و الالحاد “. ردود الفعل ضد الفايد لم تتوقف عند هذا الحد، حيث تم إطلاق عريضة إلكترونية مطالبة بمتابعته ب"تهمة انتحال صفة طبيب وتعريض الناس للخطر بسبب نصائحه غير المختصة". وجاء في العريضة الموضوعة على موقع "Change" والموقعة من طرف حوالي 2000 شخص "كلنا تابعنا مؤخرا الخرجات الاعلامية غير المسؤولة للدكتور الفايد عبر قناته على يوتوب او عبر صفحته على فيسبوك وحتى عبر بعض القنوات التلفزية المغربية والدولية، قام فيها بانتحال صفة طبيب بطريقة غير مباشرة لتحريض الناس على رفض التطبيب والعلاج بالأدوية واصفا الأطباء وصناع الأدوية بالعلمانيين والمتاجرين بمآسي الناس". "كما قام ايضا بدعوة المواطنين البسطاء للتداوي بالاعشاب بدل الدواء - بما فيها شرب عصير فرت الابل- وطالب في فيديو آخر مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم والسرطان والانيميا والتصلب اللوحي وغيرها من الامراض المزمنة بضرورة الصيام ضاربا عرض الحائط آراء الاطباء والمختصين وحتى الرخصة الالهية بالافطار حال المرض، فالفايد هنا ينتحل صفة الطبيب والمفتي، ويتطاول على مهنتين مقننتين بموجب القانون، بشكل توجب متابعته عليه حسب القانون واخص بالذكر الظهير الشريف رقم 1.15.26 الصادر في 15 فبراير 2015 الخاص بتنفيذ القانون رقم 131.13 المتعلق بمزاولة مهنة الطب"، وفق تعبير المصدر.