تشهد مخيمات تندوف مؤخرا غليانا شعبيا سببا الارتفاع الكبير في أسعار الدواجن والبيض واللذين كان من المفترض أن يتم توزيع حصص منهما مجانا على المحتجزين. وحسب مصادر صحراوية، فإن قيادة الجبهة شرعت في استغلال حظيرة للدواجن أنشئت بأموال المنظمات العالمية وقامت ببيع الإنتاج بأسعر جد مرتفعة، في الوقت الذي يقضي الاتفاق الأولي أن توزع بالمجان، وهو ما أثار احتقانا كبيرا نتج عنه محاصرة شاحنات محملة بالبيض والدجاج والاستيلاء على حمولتها. هذا ومن غير المستبعد أن تقدم ميليشيات الجبهة على استخدام القوة ضد الشبان المحتجين، والذين ضاقوا ذرعا بعمليات النهب الممنهجة للمساعدات والتي تتم لصالح القادة الكبار.