ترتبط "ليلة الدخلة" بعدة اساطير تكبل و تشل النساء المقبلات على الزواج.وتجعل من ليلة العمر ليلة مظلمة. يجتم فيها الياس و الاحباط على قلوبهن.فيكبر الخوف و الهلع في نفسياتهن.وتشعر كل فتاة و كانها مقبلة على معركة قتالية فتتسارع دقات قلبها و لا تملك من الصبر الا النزز اليسير.و تحار في ما تفعله و كيف تتصرف؟؟؟؟ ليلة الدخلة اما ان تكره فيها العروس زوجها او تحبه. يقول الدكتور محمد العمراني اخصائي في علم النفس. ان ليلة الدخلة هي ليلة عادية و لا يجب ان نحولها لمباراة مصارعة ننتظر نتيجتها بترقب و شغف. بل يجب ان تستعد الفتاة او الشابة المقبلة على الزواج لهده الليلة برحابة صدر.باعتبارها ليلة العمر التي تحلم بها كل بنت حواء.وتتعرف فيها على شريك حياتها بلا خوف او عقد و ايضا بلا نزيف او فشل. ليلة الدخلة ليست لقاء بين شخصين في غرفة النوم فحسب بل هي لقاء بين جسدين و فكرين.و لا تتطلب سوى الارادة و مراقبة الدات و هي بعيدة كل البعد عن الاجبار و الترقب و الانتظار و كان الشابة في امتحان عسير تخاف الفشل فيه. و يؤكد الاخصائي في علم النفس تعدد الاسباب النفسية التي تتحكم في فشل العلاقة في "ليلة الدخلة" و التي تتمتل في.. -القلق المرضي. -التوتر الكبير الدي يستبد بقلب الفتاة. -الرعب من غياب وعدم وجود غشاء البكارة اصلا. -الفزع من توابع اكتشاف الزوج لهدا الغياب. الرعب ناتج عن الصديقات و القريبات و حتى بعض الامهات اللواتي يخبرن الفتاة بان ركوب الدراجة او الرياضة سيسلبها عدريتها و تنسى او تتناسى ان الغشاء يقع في مكان داخلي امين لا تصل اليه هده الممارسات الروتينية. -تخيل العروس كبر حجم ........ ما يؤتر في نفسيتها بشكل اكبر فترفض او تهرب من عريسها قبل "ليلة الدخلة"الموعودة. لدلك ينصح الدكتور.. -عدم اكترات المقبلين على الزواج لما يقال عن "ليلة الدخلة" لانها لن تجري بنجاح و يفقدان الرغبة في بعضهما و ستعرف علاقتهما الفتور. -يجب على الفتاة ان تتخلص من الهواجس التي تسيطر عليها و ان تصارح سريك حياتها قبل ليلة الدخلة بما يجيش في صدرها حتى تتحرر من التناقضات التي بداخلها. -مشاركة عريسها مخاوفها يمنحها الشعور بالامان و الراحة و التوازن النفسي.ويعزز العلاقة الجيدة بين العريسين. و يصر الدكتور على ضرورة تبصير الامهات لبناتهن بحقيقة الامور لتخفيف العبء النفسي عليهن. و يشير الى ان افضل طرق الاستعداد لليلة الدخلة و عدم التخوف منها هي.. -تبادل عبارات الغزل. -ان يكون الاتصال.. بهدف اشباع الغريزة لكلا الطرفين و يحرصا على وجود هدا الهدف قبل الاتصال بين التنين. و يركز الاخصائي في علم النفس على ان الممارسة الجنسية اتناء ليلة الدخلة هي المحدد الاول للعلاقة في ما بعد لان العروس اما ان تحب او تكره زوجها. ويوصي بالتعامل مع الزوة بليونة و طيب و هدوء تام. اتمنى اخواتي ان يعجبكن الموضوع و تستفدن منه و لو قليلا. سامحنني اخواتي على الاطالة. المهم هي الراحة و عدم التشاؤم و الخوف دعونا نستعد جيدا و ان نعيش ليلتنا الاولى بسعادة و فرح حتى تكون من اجمل دكرياتنا بعد مرور سنين و سنين على حياتنا الزوجية.