بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا على مستوى جهة الدارالبيضاء - سطات، سارعت السلطات المحلية بسطات، إلى محاولة احتواء الفيروس والحد من تفشيه، عبر إصدار جملة من القرارات المتتالية، آخرها كان بحر الأسبوع الفارط، حيث قرر عامل إقليمسطات ابراهيم أبوزيد، إغلاق جميع الأسواق العشوائية وتنظيم عملية الولوج للأسواق النموذجية وكذا الدخول والخروج على مستوى أكبر سوق بالمدينة، والمعروف ب "شطيبة الخميس". هذا، وشددت الملحقة الإدارية الرابعة إجراءات الدخول والخروج من السوق عبر تطبيق نظام صارم ، ومراقبة وثائق الخروج الاستثنائية، وكذا إخلاء الشوارع المجاورة للسوق بتعاون مع رجال الأمن، قصد تفادي إحداث عرقلة في حركة السير بالشارع المقابل للسوق. هذا، وعاينت كاميرا "أخبارنا" مجموعة من أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة يفعلون قررات عامل الإقليم بدخول شخص واحد فقط للسوق، مع ضرورة توفره على ورقة الخروج الاستثنائية. واستحسن المواطنون الإجراءات التي تقوم بها السلطات المحلية حفاظا على صحتهم، كمل اعتبرته فعاليات مدنية تجربة رائدة يجب تعميمها على الصعيد الوطني وعلى وجه الخصوص مدينة الدارالبيضاء التي تعرف ازدحاما وفوضى بعدد من الأسواق رغم تطبيق حالة الطوارئ بالمملكة.