أرغم مستشفى جنيف الجامعي (HUG)، الأمين العام لوزارة الدفاع الجزائرية، اللواء عبد الحميد غريس، على حزم حقائبه ومغادرة المؤسسة الاستشفائية، بغرض إراحة الأطقم الطبية الساهرة على علاج المرضى المصابين بجائحة "كورونا"، حسبما ذكرت صحيفة (La Tribune de Genève) السويسرية الأربعاء. ورفض المستشفى السويسري الموافقة على طلب الجنرال الجزائري بتمديد فترة العناية الطبية في المستشفى بعد قيامه بعملية جراحية قبل حوالي 10 أيام، متذرعا بكون إغلاق المجال الجوي بين أوروبا والجزائر سيحول دون قيامه بزيارات تتبع حالته الصحية بعد العملية. ومنحت إدارة مستشفى جنيف الذي أشرف على علاج الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في مارس 2019، المسؤول العسكري، موعدا جديدا حتى يونيو قصد استئناف زيارات مراقبة حالته الصحية، وهو ما حتم نقله إلى المستشفى العسكري عين النعجة بالجزائر.