أوردت الصحيفة السويسرية " La Tribune de Genève" أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي رشح نفسه لعهدة خامسة، لا يزال في مستشفى جنيف، وهو تحت التهديد المستمر للحياة، بسبب تدني رد فعل جسده مع العلاج. الصحيفة السويسرية أضافت أنه خلال الثلاث سنوات الماضية، تدهور الوضع الصحي لبوتفليقة بشكل ملموس، وتحول إلى مريض في حالة خطرة للغاية، ويتطلب رعاية مستمرة بسبب تقدمه في السن، وأيضا بسبب الجلطة الدماغية التي تسببت في تدهور وظائفه العصبية. ويخضع الرئيس الجزائري حسب نفس المصدر، لعلاجات بالمضادات الحيوية بشكل منتظم، كما يتلقى العلاج الطبيعي عن طريق الجهاز التنفسي.