في جو من الفرح الشديد، غادرت عائلة فرنسية تتألف من زوجين وابنة - غادرت- صبيحة اليوم الأربعاء، مستشفى ابن زهر بمدينة مراكش، بعد تعافي جميع أفرادها تماما من فيروس كورونا. الأطر الصحية للمستشفى المذكور، كانوا في وداع هذه الأسرة الفرنسبة، بعد تعافيها تماما من هذا الفيروس، في مشهد مؤثر، امتزجت فيه دموع الفرح بمشاعر الإحساس بالفخر، بعد هذا الانجاز الكبير الذي سيحسب للطاقم الطبي المشرف على المستشفى.
تبقى الإشارة فقط إلى أن هذا السائح الفرنسي، كان بمعية أفراد أسرته، من بين الحالات الأولى التي تم تسجيلها بالمغرب بداية انتشار الوباء، حيث عبر وهو يغادر المستشفى عن سعادته الكبيرة، قبل أن ينوه بالمجهودات الجبارة التي بذلت قبل تماثلهم للشفاء.