تحركت الدبلوماسية المغربية مجددا بعد إقصاء المملكة المفاجئ من مؤتمر برلين، وذلك بهدف التوسط بين الفرقاء الليبيين لإنهاء الأزمة الحالية وتحقيق المصالحة بين مختلف أطياف الشعب. وفي هذا الصدد، أكد رئيس المجلس الأعلى لليبيا، خالد المشري، أن (اتفاق الصخيرات) يشكل "مرجعية قانونية لأي حل سياسي للأزمة الليبية"، مرحبا بالجهود التي بذلتها المملكة المغربية في هذا الاتجاه. وجدد المشري، في تصريح للموقع الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية (Diplomatie.ma)، على هامش مكالمة هاتفية أجراها، أمس الجمعة، مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، التأكيد على "تمسكه باتفاقية الصخيرات"، معربا عن "ترحيبه بأن تستضيف المملكة المغربية، مرة أخرى، الحوار الليبي". وقد تناول بوريطة والمشري، خلال هذه المكالمة الهاتفية، التطورات الأخيرة للملف الليبي.