خرجت فانيسا براينت عن صمتها للمرة الأولى بعد مصرع زوجها كوبي أسطورة كرة السلة الأمريكية السابق، وابنتها جانا بحادث طائرة مروحية الأحد الماضي، واعتبرت ان عائلتها "مدمَّرة بالكامل" جراء المأساة. وكتبت فانيسا التي تزوجت كوبي عام 2001 رسالة طويلة على إنستغرام اليوم الخميس، للتعبير عن حزنها: "نحن مدمَّرون بالكامل للفقدان المفاجىء لزوجي الرائع كوبي الوالد المذهل لبناتنا، وابنتي الجميلة والرائعة والمحبة جانا، والشقيقة المدهشة لناتاليا، بيانكا وكابري". وجاء تعليق فانيسا بعد ساعات من التعرف على جثة براينت (41 عاماً) من بين الجثث التسع لضحايا حادثة تحطم مروحيته. ولقي براينت الذي توج بلقب الدوري 5 مرات بقميص لوس أنجليس ليكرز قبل اعتزاله عام 2016، حتفه الأحد، نتيجة تحطم مروحية كانت تقله في كالاباساس، مدينة لوس أنجليس جنوب ولاية كاليفورنيا. وأضافت فانيسا التي بدلت صورة حسابها على إنستغرام بأخرى لبراينت وجانا (13 عاماً): "لا توجد كلمات كافية لوصف ألمنا حالياً، أشعر بالراحة عندما أعرف أن كوبي وجيجي محبوبين لهذه الدرجة". تابعت فانيسا البالغة 37 عاماً: "كنا مباركين لتواجدهما في حياتنا، أتمنى لو بقيا هنا معنا إلى الأبد، كانا نعمتين تم أخذهما منا في وقت مبكر للغاية". وتحطمت طائرة الهيلكوبتر من طراز "سيكورسكي إس 76ب" في الوقت الذي كان فيها ضباب كثيف يلف المدينة، وأقلعت الطائرة من نيوبورت بيتش (60 كلم جنوب لوس أنجليس) حيث كان يقيم براينت، في اتجاه أكاديمية مامبا التي يملكها النجم السابق والواقعة على بعد 135 كلم. وبحسب معلومات تناولتها الصحف الأمريكية، فإن بيانات الرحلة أشارت إلى صعوبات ظهرت لدى تحليق الطائرة فوق حديقة الحيوانات في لوس أنجليس عندما تم إبلاغ قائد الطائرة بأنه يحلق على علو منخفض. وبعدها بدقائق قليلة، يبدو أن طائرة الهليكوبتر اصطدمت بتلة ترتفع حوالي 520 متراً عن الأرض قبل أن تشتعل فيها النيران، ولم يكن للطائرة صندوق أسود، إذ لم يكن مطلوباً لهذا النوع من الطائرات.