رحل نجم كرة السلة الأمريكي كوبي براينت في حادث مأساوي، وكان بين 9 ضحايا بعد تحطم طائرة هليكوبتر خلال رحلة في مدينة كالاباساس بولاية كاليفورنيا الأميركية، كما كانت ابنته جيانا البالغ عمرها 13 عاما ضمن الراحلين. ولكن كان من الممكن أن تكون المأساة أكبر من ذك فاصطحب براينت في رحلته جيانا فقط دون زوجته فانيسا (37 عاما) وبناتهما الأخريات ناتاليا (17 عاما) وبيانكا (3 أعوام) وكابري التي ولدت العام الماضي.
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مصدر مقرب من أسرة اللاعب، قوله إن براينت وفانيسا كان بينهما اتفاق على ألا يستقلا طائرة هليكوبتر واحدة معا، دون أن يكشف عن سبب هذا الاتفاق.
وأكد المصدر أن براينت “فقط” هو من كان يستقل الطائرة المروحية مع القائد أرا زوبايان، الذي كان من بين قتلى الحادث الأليم.
وكان براينت تحدث عن قصته مع المروحيات في وقت سابق، مشيرا إلى أنه بدأ الاعتماد عليها في تنقلاته عندما كان لاعبا في لوس أنجلوس ليكرز لتجنب الازدحام المروري في الشوارع وقضاء وقت أطول مع عائلته.
وقال براينت الراحل في مقابلة عام 2018: “كنت أقضي وقتا طويلا في الشوارع. كان علي التوصل إلى طريقة يمكنني بها التركيز على التدريبات واللعب دون اختصار الوقت الذي أقضية مع أسرتي”.
وتابع: “لذلك فكرت في الهليكوبتر، لأكون قادرا على الصعود والهبوط في 15 دقيقة، وهكذا بدأت حكايتي معها”.
وتسببت وفاة براينت في صدمة في عالم كرة السلة الأميركي وحول العالم، فيما لم يعرف بعد السبب الدقيق للحادث، وإن تحدثت تقارير إعلامية عن سوء الأحوال الجوية.
وقال المحققون إن طائرته من طراز “سيكورسكي إس 76” سقطت في أجواء ضبابية حوالي الساعة العاشرة صباحا (18:00 بتوقيت غرينيتش) على تل في كالاباساس بكاليفورنيا، على بعد نحو 60 كيلومترا من لوس أنجلوس.