أصبح العلماء الأستراليون أول من يستطيع نمو فيروس كورونا الشهير خارج الأراضي الصينية، في اختراق علمي يؤمل أن يسرع من عملية التشخيص ويساعد في اختبارات الوصول إلى لقاح. وذكر تقرير في عدد اليوم الأربعاء من صحيفة "سيدني مورنيغ هيرالد" أن علماء معهد دوهرتي في ملبورن لجأوا إلى عينة من مرضى وصلوا إلى المدينة الجمعة حيث تم زرع الفيروس بنجاح، وأعلنوا عن وصولهم إلى "نقطة تحول" في الساعات الأولى من اليوم. وكانت استراليا أعلنت في الساعات الماضية عن تواجد 5 مصابين بفيروس كورونا على أراضيها، جميعهم أتوا من الصين. وسوف يتم مشاركة الفيروس المزروع في المعمل مع الشبكة الأسترالية لمختبرات الصحة العامة ومعامل الخبراء التي تعمل عن كثب مع منظمة الصحة العالمية في أوروبا. ومن المتوقع أن يتم استخدام الفيروس الجديد في بدء سلسلة من الاختبارات للأجسام المضادة، الأمر الذي سيسمح باكتشاف الفيروس لدى المصابين الذين لم تظهر عليهم حتى الأعراض. وكانت الولاياتالمتحدة أعلنت مساء أمس بدء المراحل الاولى من عملية الاختبارات التي قد تمتد لقرابة 3 أشهر. أما في هونغ كونغ، فكان علمائها لفتوا إلى أن اللقاح بات متواجداً فعلاً، ولكن لا بد من إجراء الاختبارات اللازمة على الحيوانات قبل التأكد فعلاً من مفعوله وتقديمه للبشر.