أطلقت الفنانة التشكيلية خديجة طنانة، رفقة نساء من مدينة تطوان ونواحيها، حملة "جسدي حريتي"، الهادفة إلى الدفاع عن جسد المرأة من العنف والتحرش الجنسي. الفنانة المغربية قامت رفقة بعض النساء والفتيات بتصوير فيديو تحسيسي استلهمن فكرته من حملة نسائية أطلقت السنة الماضية في دولة التشيلي، حيت عبرت النساء هناك عن رفضهن للظاهرة المذكورة، عن طريق عصب أعينهن وترديد عبارة معناها "المغتصب هو أنت"، إلى جانب ترديد "لم يكن الخطأ خطئي ولا خطأ المكان الذي كنت فيه أو ما كنت أرتدي، المغتصب هو أنت". وقامت طنانة ومرافقاتها بتقليد الفكرة وتنفيذها ونشر الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه كان عرضة لموجة من السخرية والاستهزاء حيث وصل الأمر إلى حد الشتائم . هذا، واعتبرون معلقون أن تنفيذ الفكرة كان سيئا للغاية وأن صاحبات الفيديو بدل إيصال فكرة نساء التشيلي، عرضن أنفسهن للسخرية وتلقي شتى أنواع الشتائم وعبارات التنمر..