الازمة الغذائية في الدول النامية قد تكون هي السبب وراء ما يدعو اليه علماء الغرب , فالدراسات الحديثة أثبثت ان الحشرات تختزن بداخلها من 60% الى70 % من البروتين بل وتعطي سعرات حرارية اكثر من اللحوم هذا بالاضافة الى ان لحوم الحشرات تحتوي عل الكثير من الفتيامينات والمعادن التي قد لا يجدها الانسان في النباتات البقولية..وكشفت الدراسة التي استمرت لأكثر من خمس سنوات والتي اجريت على انواع عديدة من الحشرات والزواحف والجراذين والديدان, ان تربية فئات ونوعيات من هذه الحشرات هو الحل الأمثل لحل أزمة الغذاء وابعاد أمراض سوء التغذية في اماكن كثيرة من العالم وتعتمد دول كثيرة في العالم على بعض انواع الحشرات في غذائها ففي استراليا وجبة " الديدان" منتشرة في كل المطاعم بل أنها احدى الوجبات الشهية على مائدة الطعام الاسترالية والتي لا ينبغي لاحد هناك التفريط فيها ومن اجل تشجيع الجاليات الاخرى على تناول الوجبات الحشرية تقدم لهم كخدمة خاصة ..اما في الصين فنجد الكثير من عشاق وجبات دودة الحرير المقلية بشجر البلادر والعقرب المحمر بماء الزهر, وفي دول اوروبا تعتبر الحشرات من الاطباق الرئيسية ففي فرنسا تعتبر حشرة "خنفساء الفيوران المحمرة " من الاطباق الشهية التي تقدمها المطاعم الفرنسية بينما "بيض مراكب الماء" وهو يشبه الجراد الصحراوي معروف كغذاء وكمشهيات في المكسيك وبريطانيا وفي الجزيرة العربية وبلدان شرق اسيا مثل تايلاند والفلبين ,ان الغذاء يجب ان تتوافر فيه العناصر الضرورية لبناء الجسم والمحافظة عليه من الاصابة بالامراض وان يكون تواجد تلك العناصر بنسبة متزنة ومتفقة مع الاحتياجات الفيسيولوجية ,ان تلك العناصر الغذائية يجب ان تكون خالية من الطفيليات والبكتيريا الضارة .