تم مؤخرا تأسيس مجموعة الصداقة الفنلندية-المغربية في البرلمان الفنلندي بهدف تقوية التعاون البرلماني وتعزيز التقارب بين البلدين. وتتكون المجموعة من عدد من النواب المنتمين إلى أحزاب الائتلاف الحكومي وأيضا إلى المعارضة، حيث تضم المجموعة كلا من ساري السايح، عن الحزب المسيحي الديمقراطي، وبيا كاوما (التحالف الوطني)، وإنكا هوبسو (الرابطة الخضراء)، وبيتر أوستمان (المسيحي الديمقراطي)، وماتياس مارتينين (التحالف الوطني)، وتوم باكالين (حزب الفنلديين الحقيقيين)، وبافي راسين (المسيحي الديمقراطي) وميكو سافولا (حزب الوسط). وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت السيدة ساري السايح، رئيسة المجموعة، أن "الهدف من تأسيس المجموعات، ومن بينها مجموعة الصداقة المغربية، هو تعزيز العلاقات مع البرلمانات في البلدان والمناطق الأخرى ومعرفة المزيد عن ثقافاتهم ونظمهم الاجتماعية؛ كما أن مجموعات الصداقة تكمل العلاقات الدولية الرسمية للبرلمان". وتابعت السيدة السايح أن البرلمان الفنلندي، الذي يضم حوالي ستين مجموعة صداقة وتعاون أنشأها النواب، يسعى إلى تعزيز العلاقة مع البرلمان المغربي بشكل منتظم، وذلك من خلال الزيارات المتبادلة بين الوفود البرلمانية المغربية والفنلندية التي تتم مرة واحدة على الأقل كل ثلاث سنوات. وذكرت في هذا الصدد بزيارة وفد مغربي سنة 2017 برئاسة رئيس مجلس المستشارين آنذاك، السيد حكيم بنشماش، وهي الزيارة التي تم خلالها الإعلان عن رغبة في إنشاء منتدى برلماني ثنائي.