أوقف خفر السواحل الموريتاني، صباح اليوم الجمعة، نحو 140 مهاجرا غير شرعي في المياه الإقليمية الموريتانية. وذكرت الوكالة الموريتانية للأنباء، استنادا لمصدر مأذون، أن حفر السواحل الموريتاني اعترض قاربا محملا بمجموعة من المهاجرين غير الشرعيين قادمة من دول أخرى باتجاه الشواطئ الأوروبية، موضحة أنه تم إيقاف هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، الذين لم يتم الكشف عن جنسياتهم، في المياه الاقليمية قبالة مركز نوامغار الإداري التابع لمدينة الشامي بولاية داخلت نواذيبو (شمال). وأضافت أن "السلطات العليا بالبلد تستعد، وفقا للبرنامج الاستعجالي لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بالتنسيق والشراكة مع شركائها، خصوصا المنظمة الدولية للهجرة، لاتخاذ الإجراءات الضرورية المطلوبة في مثل هذه الحالات". وكان 63 مهاجرا غير شرعي قد لقدوا مصرعهم، إثر غرق قارب تقليدي كانوا على متنه، مساء أول أمس الأربعاء، بعرض السواحل الموريتانية، بينما كانوا في طريقهم إلى إسبانيا، في حين تمكنت إحدى دوريات القوات المسلحة وقوات الأمن الموريتانية من إنقاذ 85 آخرين. وكان هذا القارب قد انطلق من العاصمة الغامبية بانجول، وعلى متنه ما بين 150 إلى 180 فردا، من ضمنهم نساء وشباب تتراوح أعمارهم بين 20 و30 سنة، بحسب ما أفادت به وزارة الداخلية واللامركزية الموريتانية. يذكر أن السلطات الأمنية الموريتانية في نواذيبو كانت قد أحبطت، يومي 26 و27 شتنبر الماضي، محاولة أزيد من 100 مرشح للهجرة السرية للالتحاق بأوروبا عبر الشواطئ الموريتانية.