أسدلت هيأة غرفة الجنايات الابتدائية بالدارالبيضاء الستار على القضية التي هزت الرأي العام نهاية السنة الماضية، و التي جرت أطوارها بمدينة بوزنيقة، و المتعلقة ب"مجزرة" ارتكبها من يعرف ب "سفاح كابانو" . و قضت هيأة الحكم على المتهم الرئيسي و شريكه بالإعدام، فيما قضى بالحكم على شابة في نفس القضية، بالمؤبد من أجل جنايتي المساهمة في القتل العمد مع سبق الإصرار وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ فعل يعد جناية. و تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر نونبر من السنة الماضية، عندما اهتزت مدينة بوزنيقة على وقع جريمة قتل بشعة جدا، ذهب ضحيتها فرنسي من أصل تونسي، كان الجاني البالغ من العمر حوالي 30 سنة، قد حاول سرقته داخل منزله الكائن بشاطئ " الداهومي " ببوزنيقة، قبل أن يعمد إلى اغتصاب زوجته، ويلوذ بالفرار رفقة شريكه في الجريمة. و أقضت تحريات المصالح الأمنية، حينذاك، إلى التعرف على هوية الجاني وشريكه، حيث تم إيقافهما معا، حينها اعترف الجاني بارتكابه جرائم قتل أخرى، ضمنها قتل صديقه المقرب، الذي عمد إلى تقطيع جثته ودفنها برمال الشاطئ المذكور، بالقرب من منزله " كابانو "، كما اعترف بقتل خليلة صديقه، المنحدرة من المحمدية، والتي كانت تشتغل " نادلة " بمقهى يوجد ببوزنيقة، قام بدفنها هي الأخرى بقلب " الكابانو " المذكور.