نددت كل من الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل والنقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بطاطا بقرار وزير التربة الوطنية محمد ألوفا ، والقاضي بتنقيل برلمانية سابقة من نيابة طاطا إلى أكاديمية العيون بوجد ور الساقية الحمراء بشكل غير قانوني وخارج المذكرات المعمول بها في هذا الإطار . ووصفت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بطاطا هذا القرار ب : "الانتقال المشبوه والفضيحة وتكريس لثقافة الريع والامتيازات ، التي انكشفت معها اسطوانة التماسيح والعفاريت " ، مؤكدة على أن" دار لقمان لا زالت على حالها، وان الفساد وقواه الحية مستمرة بالعبث بمبدأ تكافؤ الفرص والاستهتار بمشاعر الغالبية الساحقة من الشغيلة التعليمية ". واعتبرت الجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل بطاطا هذا الانتقال " خطوة غريبة ومناقضة للشعارات التي ترفعها الحكومة وتساءلت النقابة عن التماسيح والعفاريت التي تحميها. وأضافت النقابة في بيانها " بأنه عوض أن تعمل الوزارة على التعاطي الايجابي مع مطالبنا وتفتح تحقيق لتوضيح أسباب عدم التحاق البرلمانية بمقر عملها لمدة جاوزت السنة والكشف عن التماسيح والعفاريت التي تحميها قامت بنقلها في تحد سافر للقانون ولمشاعر الآلاف من نساء ورجال التعليم التي سدت في وجوههم أبواب كل انتقال رغم ما كابدوه ولا زالوا...".