في حادثة غريبة هزت الرأي العام في بريطانيا كشفت التحقيقات أن أخا وأخته غير الشقيقة عاشا مع بعضهما سرا نحو 20 سنة وخلفا 6 أطفال، وقررا قتلهم خشية من افتضاح أمرهما. وكشفت التحقيقات القضائية أن، سارة باراس، البالغة من العمر 35 سنة عاشت مع أخيها غير الشقيق، بريندون ماتشين، حوالي 20 سنة وأنجابا 6 أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 14 سنة. كما توصلت التحقيقات إلى أن خشية الأخوين غير الشقيقين من أنهما قد يفقدا أبناءهما في حال افتضح أمرهما، دفع الأخت باراس إلى اتخاذ قرار يتمثل في قتل أبنائهما ثم الانتحار بعد ذلك، في حين وعدها أخوها غير الشقيق بالمساعدة في ذلك. فقدم الوالدان في البداية على قتل ابنهما البالغ من العمر 13 سنة خنقا، على مرأى أحد أشقائه الذي قتلاه فيما بعد. كذلك قرر الوالدان قتل ابنهما الثالث بإغراقه في الحمام والتخلص من الآخرين من خلال إجبارهم على تناول كمية كبيرة من المخدرات، إلا أن مخططهما هذا باء بالفشل وافتضح أمرهما. وقد طالب أحد أبنائهما الذي نجا بأعجوبة من السلطات والمنظمات الاجتماعية بسجن والديه 300 سنة، في الوقت الذي قضت محكمة بريطانية بسجنهما مدى الحياة.