أصدرت استئنافية تطوان، نهاية الأسبوع الماضي، حكما بالإعدام في حق الشاب أيوب، الذي أقدم، بداية السنة الجارية، على ذبح والداته، وشقيقه، وتوأم من أبناء شقيقته. المعني بالأمر، البالغ من العمر 33 سنة، ارتكب المجزرة بدم بارد في بوسافو في تطوان، مخلفا صدمة وسط العائلة، والحي. وكان قاضي التحقيق في محكمة الاستئناف في تطوان، قد أحال المتهم على السجن المحلي الصومال. يذكر أن الشاب قتل والدته، وأخيه، وأبناء أخته، وتسبب في إصابة أخته بجروح، نقلت على إثرها إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان لتلقي الإسعافات الضرورية. وسبق للمعني بالأمر، حسب ما نشرنا في خبر سابق، أن خاض تجربة مهنية في إحدى الدول الخليجية، حيث اشتغل رفقة أخ له في شركة للنقش على الجبس، ثم عاد إلى مدينة تطوان سنة قبل ارتكاب الجريمة، حيث كان معروفا وسط الحي، حيث يقطن، بانطوائه على نفسه.