نقلت تقارير إعلامية بأن "الطالبة البرازيلية كاترينا ميغليوريني، البالغة من العمر 20 عاماً، باعت عذريتها من أجل أعمال خيرية". وأشارت التقارير إلى أن "الياباني ناتسو، فاز في المزاد، وتفوق على 15 رجلاً تقدموا بعروض لكاترينا، ومن بينهم الأميركيان جاك ميلر وجاك رايت والهندي رودرا تشاتيرجي". وأوضحت طالبة الرياضة أن "هدفها من بيع عذريتها هو جمع أموال من أجل بناء منازل للفقراء والمحرومين". ونفت كاترينا اتهامات لها بأنها "تروج للدعارة من خلال تصويرها تلفزيونيا في فيلم وثائقي على يد طاقم أسترالي"، موضحة أن "الأمر مجرد عمل، يساعدها في السفر والحصول على أرباح". ولفتت الى أن "القيام بالأمر مرة واحدة لا يعني دعارة، وشبهت الأمر بأنه "كمن يلتقط صورة، فهذا الأمر لا يجعل المرء مصوراً". وقالت في تصريح لصحيفة "فولها" البرازيلية إن "المزاد مجرد عمل، وأنا فتاة رومانسية وأومن بالحب"، وفقاً لما نشرته صحيفة الاندبندنت البريطانية. ويصور الفيلم الوثائقي الأسترالي حكاية شاب اسمه أليكس ستيبانوف يبلغ من العمر 21 عاماً، الذي باع هو الآخر عذريته لسيدة برازيلية اسمها نيني بي مقابل 3000 دولار.