وجهت وزارة العدل الأمريكية، اتهاما رسميا لمهندسين(2) سابقين ب"تويتر" بالتجسس على مستعمليه لصالح المملكة العربية السعودية. وقدم المهندسين المتهمين بالتجسس لصالح الدوائر السعودية، معلومات عن 6 آلاف مستعمل ومتصفح ل"تويتر". ومن ضمن الذين تم التجسس عليهم، 33 مستعملا سبق للسلطات السعودية الرسمية أن تقدمت بطلبات لإغلاق حساباتهم ومعرفة عنهم، لكن إدارة "تويتر" رفضت في حينها. من جهة أخرى، أعلنت المصالح الرسمية الأمريكية عن تورط أحد أفراد العائلة الملكية السعودية، الذي أشرف عن نقل أحد المهندسين المتهمين إلى واشنطن للتفاهم، حيث أكد التحقيق (الأمريكي) أن المتهمين تسلما مبلغا ماليا قيمته 10 آلاف دولار، بالإضافة إلى ساعة يدوية ثمينة. للإشارة، فقد نشر "تويتر" تغريدة في الساعات القليلة الماضية، يوجه الشكر من خلالها إلى وزارة العدل الأمريكية ومحققي "إف.بي.اي"، لاكتشافهم من وصفهم بالجواسيس.