اتهمت السلطات الأمريكية ثلاثة من الموظفين السابقين في شركة "تويتر" بالتجسس على أكثر من 6 آلاف حساب مستخدم، بناءً على طلب الحكومة السعودية، وفقاً لشكوى جنائية اتحادية تم كشفها، أمس الأربعاء. وكشفت شكوى وزارة العدل أن علي الزبارة، مواطن سعودي، وأحمد أبو عمو، من أمريكا، استغلا مواقعهما في “تويتر” للتجسس على المستخدمين الذين ينتقدون السعودية، بالإضافة إلى شخص ثالث تم القبض عليه، أول أمس الثلاثاء، وفقا لصحيفة واشنطن بوست. وقال متحدث باسم “تويتر” إن الشركة ممتنة للتحقيق، الذي أجرته وزارة العدل، ولكنه رفض الإجابة عن أسئلة حول المواقع الوظيفية، التي كانوا يشغلونها في الشركة، أو ما إذا كانت “تويتر” على علم بأي تجسس قبل تدخل النيابة. وأضاف المتحدث: "نود أن نشكر مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة العدل على دعمهما لهذا التحقيق، ندرك المحاولات السيئة الهادفة لتقويض خدماتنا، ونؤكد أننا سنحد من حرية الوصول إلى المعلومات الحساسة في الحسابات". وقال المتحدث الرسمي إن “تويتر” تفهم المخاطر، التي لا تصدق، التي يواجهها الكثيرون، الذين يستخدمون الموقع لتبادل وجهات نظرهم مع العالم، مشيرا إلى أن “الشركة ملتزمة بحماية أولئك، الذين يستخدمون خدماتنا للدفاع عن المساواة، والحريات الفردية، وحقوق الإنسان”. ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست”، فإن أحد الحسابات المخترقة تعود إلى عمر عبد العزيز، وهو ناشط بارز، كان ينتقد السعودية، وأصبح مقرباً من الصحافي جمال خاشقجي، وهو كاتب عمود في الصحيفة، قُتل على يد مسؤولين حكوميين سعوديين، العام الماضي. وقال المحامي الأمريكي “ديفيد أندرسون” إن الشكوى الجنائية، التي تم كشفها تؤكد أن العملاء السعوديين استغلوا أنظمة “تويتر” الداخلية للحصول على معلومات شخصية عن النقاد السعوديين، المعروفين، وآلاف مستخدمي “تويتر” الآخرين. وأكد أندرسون أنه لن يتم السماح بأن تصبح الشركات الأمريكية أدوات للقمع الأجنبي. اتهمت السلطات الأمريكية ثلاثة من الموظفين السابقين في شركة "تويتر" بالتجسس على أكثر من 6 آلاف حساب مستخدم، بناءً على طلب الحكومة السعودية، وفقاً لشكوى جنائية اتحادية تم كشفها، أمس الأربعاء. وكشفت شكوى وزارة العدل أن علي الزبارة، مواطن سعودي، وأحمد أبو عمو، من أمريكا، استغلا مواقعهما في “تويتر” للتجسس على المستخدمين الذين ينتقدون السعودية، بالإضافة إلى شخص ثالث تم القبض عليه، أول أمس الثلاثاء، وفقا لصحيفة واشنطن بوست. وقال متحدث باسم “تويتر” إن الشركة ممتنة للتحقيق، الذي أجرته وزارة العدل، ولكنه رفض الإجابة عن أسئلة حول المواقع الوظيفية، التي كانوا يشغلونها في الشركة، أو ما إذا كانت “تويتر” على علم بأي تجسس قبل تدخل النيابة. وأضاف المتحدث: "نود أن نشكر مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة العدل على دعمهما لهذا التحقيق، ندرك المحاولات السيئة الهادفة لتقويض خدماتنا، ونؤكد أننا سنحد من حرية الوصول إلى المعلومات الحساسة في الحسابات". وقال المتحدث الرسمي إن “تويتر” تفهم المخاطر، التي لا تصدق، التي يواجهها الكثيرون، الذين يستخدمون الموقع لتبادل وجهات نظرهم مع العالم، مشيرا إلى أن “الشركة ملتزمة بحماية أولئك، الذين يستخدمون خدماتنا للدفاع عن المساواة، والحريات الفردية، وحقوق الإنسان”. ووفقا لصحيفة “واشنطن بوست”، فإن أحد الحسابات المخترقة تعود إلى عمر عبد العزيز، وهو ناشط بارز، كان ينتقد السعودية، وأصبح مقرباً من الصحافي جمال خاشقجي، وهو كاتب عمود في الصحيفة، قُتل على يد مسؤولين حكوميين سعوديين، العام الماضي. وقال المحامي الأمريكي “ديفيد أندرسون” إن الشكوى الجنائية، التي تم كشفها تؤكد أن العملاء السعوديين استغلوا أنظمة “تويتر” الداخلية للحصول على معلومات شخصية عن النقاد السعوديين، المعروفين، وآلاف مستخدمي “تويتر” الآخرين. وأكد أندرسون أنه لن يتم السماح بأن تصبح الشركات الأمريكية أدوات للقمع الأجنبي.