نوهت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بالمجهودات التي بذلها المدير الجهوي للشغل بالرباط قصد تقريب وجهات النظر والتي توجت بالوصول إلى الاتفاق المبرم بين إدارة الشركة المشغلة وممثلي عمال الحراسة والنظافة بالأكاديمية، كما ثمنت ما وصفته بالتعاطي الإيجابي للأكاديمية الجهوية وإدارة الشركة لفتح قنوات الحوار والسعي لنزع فتيل الاحتقان داخل هذه الفئة. الإتفاق الجديد والمُوَقَّع بتاريخ 2 أكتوبر 2019 تحت اشراف المديرية الجهوية للشغل بالرباط تضمن النقاط التالية التزام الشركة باحترام الحريات النقابي التراجع عن قرارات التنقيل التعسفي والتوقيف الذي طال بعض العمال، وارجاعهم إلى عملهم التصريح الكلي بالعمال/ت لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (26 يوم عمل بدل 18 يوما) زيادة في الأجر قدرها 300 درهم على دفعتين (أكتوبر 2019 وغشت 2020) أما على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين: التزم مدير الأكاديمية الجهوية بصرف متأخرات الأجور لشهور فبراير، مارس وأبريل 2019 لكل العمال/ت الذين زاولوا عملهم خلال هذه الفترة، في أجل لا يتعدى الشهرين. وكان عمال الحراسة والنظافة قد أسسوا مكتبهم النقابي المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، بتاريخ 30 يونيو 2019، وشرعوا في خوض مجموعة من المعارك النضالية، دفاعا عن حقوقهم المشروعة والمطالبة بتطبيق القانون الجاري به العمل (وقفة احتجاجية، اضراب انذاري مرفوق باعتصام جزئي أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين)، وبالرغم من المضايقات والمناورات والتعسفات التي تعرضوا لها، ظل العمال متشبثين بوحدتهم ومصرين على استرجاع حقوقهم المشروعة يؤكد بيان صادر عن الجامعة توصلت أخبارنا بنسخة منه.